أصدر وزير الداخلية محمد حصاد تعليمات إلى العمال والولاة بهدف وضع خطة جديدة لمواجهة حاملي الفكر المتشدد والمتطرف من المنتمين إلى التنظيمات المحظورة أو غير المنتمين وتحديدا ذوي الميولات "الداعشية". وحسب يومية الصباح في عددها الصادر ليوم غد الأربعاء، فإن تعليمات وزارة الداخلية بدأ تطبيقها على أرض الواقع منذ السبت الماضي إذ انطلقت اجتماعات ودورات تكوينية لفائدة أعوان السلطة ف مختلف العمالات والأقاليم، يشرف عليها الباشوات ورؤساء الدوائر والقياد، بتنسيق مع مسؤولي الأمن الوطني والدرك الملكي والأجهزة الأمنية الموازية. وأوضحت المصادر ذاتها أن الاجتماعات التي انطلقت فعليا تهدف إلى بث اليقظة في صفوف أعوان السلطة من مقدمين حضريين وقرويين وشيوخ وغيرهم، وحثهم على تجميع معطيات دقيقة ومفيدة حول الوافدين الجدد، إلى الأحياء والدواوير، وتجميع معطيات عنهم تتعلق بالعادات والسلوكات سواء التي تبدو من خلال معاملاتهم أو تلك التي يخفونها عن العموم وذلك من خلال التتبع والتحري لتكوين قاعدة معطيات أساسية يتم الاعتماد عليها.