عبر خبراء إسبان في المجال الأمني والاستراتجي عن تخوفهم من التهديدات التي تشكلها المنظمات الإرهابية على منطقة البحر الأبيض المتوسط، وخاصة فرع تنظيم «داعش» في ليبيا، وأشاد المتدخلون في ندوة نظمتها المنظمة الدولية «Olof Palme»، بالدور المحوري الذي يلعبه المغرب في ضمان الاستقرار بالمنطقة والمجهودات التي يبذلها في محاربة الإرهاب والأفكار المتطرفة. ونقلت يومية الأخبار في عددها الصادر ليوم غد الأربعاء، عن السفير الإسباني بالمغرب، خوسي دي كارفاخال، إن المغرب وإسبانيا معنيان بتقاسم مجهودات التعاون لمواجهة المخاطر التي تهدد استقرار المنطقة. وتحدث السفير الإسباني في كلمة ألقاها في الجلسة الافتتاحية للندوة التي عرفت حضور باحثين ومهتمين بقضايا الأمن والتنمية الاقتصادية، عن وجود تهديدات حقيقية تشكلها الحركات والتنظيمات الجهادية بشمال إفريقيا ومنطقة الساحل، مبرزا أهمية التعاون الأمني المغرب الإسباني الذي مكن من تفكيك العديد من الخلايا، وخاصة تلك التي تنشط في مجال تهجير الشباب إلى بؤر التوتر في العراق وسوريا.