اعتبر المعارض الجزائري علي بن فليس الاربعاء ان منصب رئاسة الجمهورية "شاغر"، وذلك بعد 10 اشهر من فوز عبد العزيز بوتفليقة بولاية رابعة. وقال بن فليس في مؤتمر صحافي عقده الاربعاء في الجزائر ان بامكانه اثبات حالة الشغور "رغم اقتناعه ان المادة 88 من الدستور" التي تشير الى ذلك "لن يتم تفعيلها" واوضح بن فليس "انا اقول ان هناك شغورا في رئاسة الجمهورية واستطيع اثبات ذلك، فالرئيس لم يعقد سوى اربعة مجالس وزارية ولم يخاطب الشعب منذ ماي ما2012 وليس له اي نشاط في الخارج". واضاف "البرلمان لم يصوت سوى على عشرة قوانين..البرلمان بلا عمل لان الحكومة لا يمكنها تقديم مشاريع قوانين دون انعقاد مجلس الوزراء" ومنذ اصابته بجلطة دماغية في بداية 2013، اصبح ظهور بوتفليقة (77 سنة) يقتصر على استقبال بعض الرسميين الاجانب. ولم يمنع المرض الرجل من الترشح لولاية رئاسية رابعة فاز بها دون ان يشار باي تجمع انتخابي. وفاز بوتفليقة في انتخابات نيسان/ابريل 2014 بنسبة 81,53% من الاصوات امام بن فليس الذي جاء ثانيا ب12,18% من الاصوات. واسس بن فليس رئيس الحكومة الاسبق حزب طلائع الحريات وحصل على الترخيص لعقد مؤتمره قبل اسبوع.