أفاد مكتب الصرف بأن المبادلات الخارجية للمغرب سجلت، خلال يناير 2015، تحسنا في الميزان التجاري بقيمة 5,32 مليار درهم، أي بتراجع في العجز التجاري بنسبة 31 بالمائة مقارنة مع سنة 2013. وأوضح مكتب الصرف، الذي نشر مؤخرا المؤشرات الأولية للمبادلات الخارجية ليناير 2014، أن عجز الميزان التجاري بلغ 11,49 مليار درهم في هذا الشهر مقابل 16,82 مليار درهم قبل عام. وأشار إلى أن معدل تغطية الصادرات للواردات بلغ 57,8 بالمائة مقابل 46,9 بالمائة في يناير 2014. يعزى نمو أداء الصادرات إلى ارتفاع في مبيعات السيارات وأضاف المصدر ذاته أن هذا التطور يعزى إلى انخفاض في الواردات (27,24 مليار درهم مقابل 31,70 مليار درهم)، وكذا إلى ارتفاع الصادرات بنسبة 14 في المائة (15,75 مليار درهم مقابل 14,88 مليار درهم). وتعزى هذه النتائج إلى انخفاض الفاتورة الطاقية بنسبة 44,7 بالمائة، وذلك ارتباطا بتراجع أسعار النفط الخام بالسوق الدولية، وتراجع فاتورة واردات الحبوب (ناقص 62,4 بالمائة). وأبرز المكتب ارتفاع الواردات من مواد التجهيز نتيجة اقتناء طائرات جديدة، وارتفاع طفيف في المواد نصف المصنعة. من جهته، يعزى نمو أداء الصادرات إلى ارتفاع في مبيعات السيارات (زائد 10,5 في المائة) والنسيج والجلد (زائد 10,3 بالمائة)، والفلاحة والصناعة الغذائية (زائد 5,5 في المائة).