يواجه امحند العنصر بصفته وزيرا بالنيابة للشباب والرياضة، أول تمرد عليه من طرف أطر وموظفي الوزارة، بحيث يستعد موظفون غاضبون من قرارات الوزير السابق المعفى من مهامه محمد أوزين، لخوض أشكال احتجاجية ضد الوزير بالنيابة والأمين العام لحزب الحركة الشعبية الذي ينتمي إليه أوزين. وحسب يومية الأخبار في عددها الصادر ليوم غد الإثنين، فإن الأطر والموظفين يطالبون العنصر بتصحيح الاختلالات التي تركها أوزين خلال توليه الحقيبة الوزارية. وحسب مصادر من داخل الوزارة، فإنه منذ تكليف العنصر بتدبير قطاع الشباب والرياضة خلفا لأوزين، والرأي العام ينتظر ما سيقدم عليه العنصر لتصحيح الاختلالات والأخطاء التي تسبب فيها الوزير السابق. فبالإضافة إلى القرارات المتسرعة بتنقيل وإعفاء عدد كبير من أطر الوزارة التي أقدم عليها أوزين تزامنا مع يوم إقالته من طرف الملك، والتي قال عنها العنصر في أكثر من مناسبة إنه لا مبرر لها وإن الوزير السابق ارتكب خطأ بتوقيعها وإنه قرر تجميد العمل بها.