خرجت أسرة القيادي والبرماني الراحل أحمد الزايدي عن صمتها، بعد الهجمة الشرسة التي أطلقها مجهولون على "تركة" الزايدي الذي كان يرأس الجماعة القروية واد الشراط، والتي قدرها البعض بأزيد من 28 مليار سنتيم، وذلك بعد تسريب ناشطين لوثيقة تؤكد حصول الراحل على قرض قيمته مليار و900 مليون سنتيم، مقابل رهنه أرضا فلاحية. وحسب يومية الأخبار في عددها الصادر ليوم غد الأربعاء، فإن الناشطين قالوا إن الغموض يكتسي طريقة اقتناء هذه الأرض. وقال سعيد الزايدي، ابن الراحل إن تركة والده لا تتعدى بضعة ملايين من السنتيمات اكتسبها من عرق جبينه، خلال السنوات الطوال التي قضاها في العمل الصحفي وبرلمانيا ورئيس جماعة متفانيا في عمله، وأنه توفي وهو مدين للقرض الفلاحي بأزيد من 400 مليون سنتيم. وأوضح أن والده ترك لهم الكرامة والعفة والقناعة، وأن رصيده في وكالة البنك الشعبي لا يتجاوز 1900 درهم، كما أن الأرصدة الأخرى في جميع اللأبناك لا تتجاوز 40 مليون سنتيم، مضيفا أنه يتحدى أيا كان أن يجد أكثر من هذا المبلغ في حساب والده في أية وكالة بنكية