دعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل علماء المسلمين إلى توضيح أكثر الصورة الحقيقية للإسلام، مجددة تأكيدها أن "الإسلام جزء من ألمانيا". وأكدت المستشارة الألمانية، في تدخلها خلال جلسة بالبرلمان (البوندستاغ) اليوم الخميس خصصت لمناقشة سبل التعامل مع خطر الإرهاب، على أهمية دور علماء الإسلام في توضيح الصورة الحقيقية للإسلام والتشديد والفصل بين العقيدة الإسلامية والإرهاب الذي يمارسه إسلاميون متشددون. واعتبرت ميركل، في الرد الحكومي أمام البرلمان، أنه من "الضروري الإجابة عن التساؤلات حول الأسباب الكامنة وراء استخدام الارهابيين للدين الإسلامي لتبرير جرائمهم" وقالت "إن على علماء الإسلام الآن الإجابة على هذه التساؤلات". وقالت ميركل مجددا "الإسلام جزء من ألمانيا" وهي العبارة الشهيرة التي قالها في السابق الرئيس الألماني السابق كريستيان فولف والتي أثارت حينها جدلا واسعا مضيفة "الناس يسألونني عن الإسلام الذي أقصده". كما أكدت المستشارة الألمانية على ضرورة تعزيز التدابير الأمنية ومحاربة كل "مروجي الفكر الإسلامي المتشدد، وللحقد والإرهاب الدولي، وكل المجرمين الذين يرتكبون أعمال عنف باسم الإسلام ومن يقفون وراءهم والمنظرين" بكل الوسائل القانونية المتاحة. للإشارة فإن جلسة اليوم للبرلمان الألماني خصصت لمناقشة سبل مكافحة الإرهاب بعد الاعتداءات الدامية التي تعرضت لها فرنسا الأسبوع الماضي وأودت بحياة 17 شخصا.