أعرب البرلمان العربي، اليوم الخميس،عن أسفه لتصويت مجلس الأمن الدولي ضد مشروع القرار بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بحلول عام 2017. وقال أحمد بن محمد الجروان ،رئيس البرلمان في بلاغ ، إن "الرفض الأمريكي المعتاد لمشاريع القرارات ضد إسرائيل لم يكن خيبة الأمل الوحيدة لدى الشعب العربي، بل إن امتناع بعض الدول الصديقة عن التصويت واعتراض أستراليا على مشروع قرار لا يدعو سوى الى تطبيق القانون الدولي أحبط آمال الشعب الفلسطيني والعربي ". وكان مشروع القرار العربي ، قد عرض أول أمس الثلاثاء على مجلس الأمن حيث صوتت لصالحه 8 دول من بينها فرنسا والصين وروسيا، وصوتت الولاياتالمتحدةوأستراليا ضده, بينما امتنعت خمس دول أخرى عن التصويت، من بينها بريطانيا. وأكد رئيس البرلمان العربي أن الامتناع أو التصويت ضد القرار هو بمثابة شرعنة للاحتلال والاستيطان الإسرائيليين في فلسطين،الأمر الذي ينافي كافة القوانين والتشريعات الدولية. وأشار الى أن البرلمان سيعمل على مخاطبة الدول التي امتنعت أو صوتت ضد القرار للتعبير عن استياء الرأي العام العربي من عدم دعمها لحقوق الشعب الفلسطيني الشرعية في إنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. ونص مشروع القرار الفلسطيني الذي قدمه الأردن باسم المجموعة العربية في الأممالمتحدة على التوصل خلال سنة الى اتفاق سلام بين الفلسطينيين والدولة العبرية، وعلى انسحاب اسرائيل من كامل الاراضي المحتلة قبل نهاية العام 2017.