صرح الأب فيدريكو لومباردي، المتحدث باسم الفاتيكان، في الصحيفة اليومية الإيطالية "لا غيبوبليكا" أن الناشطة الأوكرانية لانا ألكسندروفنا أزدنوفا، العضوة في جماعة "فيمن" لمناصرة حقوق المرأة، مثُلت اليوم أمام قضاء الفاتيكان بعد أن عرت صدرها يوم الخميس 25 ديسمبر ونزعت تمثالا للسيد المسيح مجسد على شكل طفل في مشهد الميلاد أمام آلاف الأشخاص في ساحة القديس بطرس. وقامت أزدنوفا باحتجاجها بعد فترة وجيزة من انتهاء البابا فرنسيس الأول من إلقاء تحية عيد الميلاد أمام حشد من المؤمنين. وأضاف فيدريكو لومباردي أن الأوكرانية أزدنوفا اعتُقلت قبل أن يستجوبها قاض بالفاتيكان وأنها متهمة "بازدراء الدين والقيام بتصرفات فاحشة علنا والسرقة"، وقال إن تصرفاتها آذت المشاعر الدينية للكثيرين من المؤمنين. وكانت ناشطات "فيمن" قد نظمن احتجاجات عند الفاتيكان من قبل كان أحدثها الشهر الماضي وسمح لهن بالانصراف. ولكن لومباردي قال إن الفاتيكان قرر أن يكون حازما هذه المرة وقام باعتقال أزدنوفا لأن تصرفاتها كانت "خطيرة" بشكل خاص. وأضاف أن هذه المجموعة انتهكت عن عمد وبشكل متكرر وخطير حق المؤمنين في رؤية معتقداتهم الدينية الشرعية. وقضت المحكمة بإخلاء سبيل الناشطة الأوكرانية مع إلزامها بعدم انتهاك محرمات الفاتيكان وعدم دخول كنيسة القديس بطرس وأماكن مقدسة غير حكومية أخرى.