بعد الضجة التي أحدثتها مليكة مزان الشاعرة الأمازيغية، بسبب ما نشرته من وثيقة تثبت زواجها عرفيا من الباحث الأمازيغي أحمد عصيد، والتي تحمل توقيعه ورقم بطاقته الوطنية، خرج أحمد عصيد عن صمته ليوضح حقيقة هذه العلاقة التي تروجها عنه مليكة مزان في الوسط الإعلامي. وصرح أحمد عصيد لموقع "شبكة اندلس الإخبارية" "أن مثل هاته الضجة لن تمنعه من مواصلة كتاباته والتعبير عن أفكاره السياسية والثقافية"، مؤكدا أن ما تقوم به الشاعرة ضده، والتي سبق وأن هددته بفضح المزيد من الأمور الحميمية بينهما، لا يعنيه في شيء. هذا وفضل أحمد عصيد التكتم عن تفاصيل هذا الموضوع، رافضا التحدث عن مليكة مزان بالرغم من نشرها صورا له برفقتها ووثيقة زواج عرفي والكم الهائل من التعليقات التي أحدثتها على موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك"، قائلا: " لن أتحدث عن مليكة مزان وما قامت به، لأن الحقيقة ستظهر عاجلا أم آجلا"، مضيفا " لكل واحد منا حياته الخاصة، والأشخاص الذين يشتمونني أو يتضامنون معي، أحترمهم ، ولكل منا رأيه الخاص..". وبالنسبة لتأثير هذه الوثيقة عن حياته الشخصية والعملية، أكد أحمد عصيد ل"أندلس": لم يحدث أي تغيير في حياتي، فلا يمكن أن أتأثر حول موضوع لا يعنني في شيء".