تحظى الدورة الحادية عشرة من كأس العالم للأندية (المغرب 2014)، المقامة في الفترة ما بين 10 و20 دجنبر الجاري بمدينتي الرباط ومراكش (أربع مباريات في كل مدينة)، بتغطية إعلامية واسعة من طرف مختلف وسائل الإعلام الوطنية والدولية. وتشكل استضافة هذه النهائيات فرصة مثالية للترويج وتعزيز مكانة المغرب كوجهة سياحية جذابة، وذلك من خلال الحضور الوازن والمكثف لمختلف وسائل الإعلام الوطنية والدولية، التي تعمل على التغطية الشاملة لفعاليات هذا الحدث الرياضي العالمي الذي احتضن المغرب دورته العاشرة أيضا (من 11 إلى 21 دجنبر 2013). وحسب اللجنة المحلية المنظمة لهذه البطولة العالمية، فإن حوالي 200 منبر إعلامي من مختلف القارات (قنوات تلفزية وإذاعات ووكالات أنباء ومجلات متخصصة ووسائل إعلام إلكترونية)، حطوا الرحال بالمغرب لضمان تغطية واسعة لفعاليات الدورة. واضافت اللجنة المحلية المنظمة لهذه البطولة العالمية، التي تقام لثاني مرة في المغرب أنه ينتظر حضور حوالي 400 صحفي أجنبي لتغطية ومواكبة هذه الدورة ، فيما تتسع المنصة الصحفية للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله والتي تم تجهيزها بأحدث التكونولوجيات وبأنترنيت ذي صبيب عال لأزيد من 500 صحافي. وبالإضافة إلى تسهيل عملية اعتماد الصحافيين سواء المغاربة منهم أو الأجانب المواكبين للدورة، خصصت اللجنة المنظمة مركزين إعلاميين مجهزين بكل المعدات وبأحدث التجهيزات التكنولوجية بالملعبين الكبيرين بالرباط ومراكش. وتتوقع اللجنة حضور 50 ألف زائر خلال الدورة ،سيكون بإمكانهم الإطلاع على مختلف مناطق الجذب السياحي بالمملكة. كما تشكل البطولة مناسبة للتعريف أكثر بالمؤهلات الاقتصادية والاجتماعية التي يوفرها المغرب، وخلق فرص تطوير الشركات.