قال الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في سياق الدفاع عن نفسه بعد صدورة مذكرة من الانتربول بملاحقته، إنه "لم يتحرك من قطر، حتى يذهب إلى مصر، ويقتحم سجن وادي النطرون"، مضيفًا: "هل هذا كلام معقول، أنا عايش في قطر، وعندي جواز سفر قطري، لا أتحرك إلا به، ولم أذهب إلى مصر، لم أطِرْ في السماء حتى اقتحم السجون". وأضاف القرضاوي، في مداخلة هاتفية، مساء الأحد، على قناة "رابعة" الإخوانية التي تبث من تركيا: "أنا عمري 88، وعندي أمراض، لا أسافر إلا بمرافق أو مرافقين، وظروفي الصحية لا تسمح، فكيف اقتحم السجون؟". وتابع: "أنا لا أعرف سجن وادي النطرون، كنت أزور الساحل الشمالي، ولا أعرف إن فيه سجن وادي النطرون"، مضيفًا: "أشكو إلى الله ظلمي، ولا أود أن اشتكي إلى العباد، ولكني اشتكي لرب العباد". وأصدر جهاز الإنتربول الدولي، قبل 3 أيام، نشرة حمراء بحق عدد من قيادات ورموز جماعة الإخوان، أبرزهم القرضاوي، الحامل للجنسيتين المصرية والقطرية، وجاء إصدار تلك النشرة بناء على طلب من السلطات المصرية. وذكر القرار، الذي نُشر على الموقع الإلكتروني الخاص بجهاز الإنتربول الدولي، ومقره مدينة ليون الفرنسية، أن النشرة "جاءت بناء على طلب القضاء المصري، حيث إن القرضاوي مطلوب في قضايا تحت التحقيق وقضايا صدر فيها حكم غيابي". "إيلاف"