تمكن كوموندو مسلح مكون من حوالي خمسة عشر عنصرا تابعين للفرقة الوطنية للدرك الملكي حضروا على متن ثلاث سيارات درك ومصحوبين بكلاب بوليسية مدربة من توقيف "أمير" مزور يلقب بمولاي إدريس في عقده الرابع، مبحوث عنه بموجب مذكرات بحث وطنية من أجل انتحال صفة والنصب والاحتيال على ضحايا من جنسيات عربية ورجال أعمال خليجيين. وحسب يومية الأخبار في عددها الصادر ليوم غد الخميس، فإن عملية توقيف الأمير المزيف الذي صدرت في حقه مذكرات بحث وطنية على خلفية تورطه في ملفات انتحال الصفة والنصب والاحتيال بمدة تمارة ، بوزنيقة والرباط في مصادر وصفت بالمهمة، حيث كان يوهم ضحاياه بكونه على صلة بجهات نافذة وبقدرته على التوسط لهم لديها في قضايا تشغيل وتوظيف وملفات متنوعة تتعلق أساسا بالقيام بمشاريع واستثمارات بالمغرب. العملية نفذتها عناصر الكوموندو التي كانت ملثمة وتحمل أسلحة نارية، عمدة في مرحلة أولى إلى تطويق الفيلا السكنية للمتهم بشكل كلي وسط حضور مكثف لمختلف الأجهزة الأمنية ورجال السلطة المحلية والوقاية المدنية، وهي العملية التي كللت باعتقال المتهم الذي لم يبد أية مقاومة وفتح باب الفيلا وسلم نفسه.