عاشت مختلف مصالح الأمن بمدينة آسفي حالة ستنفار قصوى بعد ورود إخبارية سرية تفيد بوجود كمية مهمة من الذخيرة الحية والرصاص داخل منزل في ملكية برلماني معروف. وحسب بعض التقارير الصحفية، فإن مختلف الأجهزة الأمنية حلت بمنزل البرلماني حيث تم تفتيشه ومعاينة الذخيرة وأخذ صور لها والاستماع إلى جميع إفادات الشهود الذين كانوا بالمنزل. وأضافت المصادر أن منزل البرلماني كان يخضع للصيانة عندما عثر عمال البناء على كمية مهمة من الرصاص قدرت في أزيد من 90 رصاصة كانت مخبأة لسنوات داخل المنزل. ومن جهتها لم تعلق ولاية أمن آسفي على الموضوع إلا أن مصادر رجحت أن يكون الأمر متعلقا بذخيرة تعود إلى أيام المقاومة خصوصا وأن المنزل هو عبارة عن رياض تاريخي بالمدينة القديمة.