رغم قرار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم سحب تنظيم كأس إفريقيا للأمم من المغرب، بعدما طلب تأجيل موعد الدورة إلى يناير 2016 بسبب مخاوف من انتشار فيروس إيبولا في غرب إفريقيا، فإن المغرب حاضر في غينيا الاستوائية من خلال الكرة الرسمية التي ستلعب بها النسخة الثلاثون من كأس إفريقيا للأم 2015 في غينيا الاستوائية التي اعتمدها الاتحاد الإفريقي لتكون بديلا للمغرب، والتي إضافة إلى حملها اسما مغربيا وعربيا هو "مرحبا"، فهي أيضا تحمل زخرفة مغربية أصيلة مستوحاة من الزليج المغربي. وأطلقت شركة "أديداس" اسم "مرحبا" على الكرة التي ستلعب بها كأس إفريقيا للأمم 2015 باعتبار أنها كانت ستقام في بلد عربي هو المغرب، لأن الشركة صنعت الكرة على اعتبار أن البلد المنظم هو بلد عربي، من خلال كلمة "مرحبا" التي تمثل حفاوة الاستقبال لدى المغاربة. وذكر موقع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أنه سيتم الكشف رسميا عن كرة "مرحبا", رسميا يوم الاربعاء 3 ديسمبر 2014 خلال قرعة نهائيات البطولة التي تعقد في قاعة المؤتمرات بمالابو، وأشار المصدر ذاته أن "مرحبا" صممت بإلهام من التاريخ الحافل للبطولة وشغف مشجعيها ، بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي لكرة القدم. ويميز الكرة اللونين الذهبي و الأزرق، وهي ترمز للمناظر الطبيعية المتباينة للقارة، من الصحراء إلى سماء المحيطين الهندي والاطلنطي المشرقة. وخضعت "مرحبا"، لاختبارات شاملة للتأكد من ملائمتها لظروف اللعب خلال البطولة، وهي مطابقة من حيث التكنولوجيا المدمجة في التصميم الداخلي و الخارجي للكرة مطابقة للبرازوكا التي لعبت بها كأس العالم في البرازيل 2014) وكذا الكرة الرسمية لمباريات دوري أبطال أوروبا.