خلف نقل جثث ضحايا الفيضانات الأخيرة بجنوب المغرب في شاحنات القمامة، اسيتاء الكثيرين على شبكة التواصل الاجتماعية حيث قامت السلطات الإقليمية بجمع جثث الضحايا في شاحنات تخصص أصلا لجمع النفابات، كما يعاب على السلطات المحلية في المناطق المنكوبة تقاعسها عن إغاثة المحاصرين الذين ظلوا لساعات يصارعون مياه الوديان ويتشبثون بالأشجار دون أن يتم انقاذهم، كما انتقدوا عدم إقدام السلطات على قطع الطرق وعدم السماح للمسافرين بعبور القناطر الخطيرة، التي تضررت جراء الفيضانات. وكشفت صور بثها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد الجثث وهي عالقة بين الصخور والأشجار المتواجدة على ضفتي وادي "تيمسورت"، وقيام متطوعين بانتشالها.وأثار هذا التصرف موجة من الغضب والاستياء في صفوف السكان، لاعتبار ذلك هدرا لكرامة الموتى وإهانة لحرمتهم.