كشفت وثائق رسمية إهمال السلطات بما فيها ولاية جهة كلميمالسمارة ومسؤولي وزارة التجهيز والنقل، لمراسلات رئيس الجماعة المذكورة التي حذرت من خطر وقوع فيضانات، وذلك أياما قبل الوقائع التي أودت نهاية الأسبوع الماضي بحياة 32 شخص في الوقت الذي لايزال ستة آخرين في عداد المفقودين. وحسب يومية المساء في عددها الصادر ليوم غد الأربعاء، فإن رئيس الجماعة الحضرية لكلميم، راسل مسؤولين من بينهم والي جهة كلميمالسمارة منذ السادس من شتنبر الماضي بغرض القيام بإجراءات لتجنب الفيضانات، بدءا بتوجيه مراسلة إلى مندوب وكالة الحوض المائي لسوس ماسة درعة بغرض إكمال مشروع بناء حائط وقائي يمين وادي لعشار، إضافة إلى مشروع إعادة تأهيل قنطرتين تتسببان في ارتفاع منسوب المياه نحو الأحياء المجاورة. وتضمنت المراسلة أيضا طلبا من مديرية التجهيز والنقل بوضع وسائل مادية وبشرية كافية استعدادا لأي طارئ والعمل على تنقية القنطرتين سالفتي الذكر والإسراع بمشروع إعادة تأهيلهما إلى جانب قنطرة أخرى بوادي أسيف وأزرو. إلى جانب طلب تفقد الأودية والمجاري وإزالة العوائق.