كشفت مصادر خاصة أن ساكنة مدينة خريبكة، وفريقها المحلي أيضا، عارضوا و بشدة فكرة استقبال فريق الوداد الرياضي لمباراته بالأمس أمام فريق شباب أطلس خنيفرة بملعب الفوسفاط. وأوضحت ذات المصادر أن إدارة الوداد استعانت بشخصيات وازنة لإقناع المكتب الشريف للفوسفاط، من أجل الترخيص للفريق الأحمر بإجراء مباراته تلك أمام شباب أطلس خنيفرة، بعد أن رفض فريق أولمبيك خريبكة رفضا قاطعا استغلال ملعبه من طرف فريق آخر. وكان لعامل مدينة خريبكة أيضا دور حاسم في منح الفريق الأحمر، ترخيصا لإجراء تلك المباراة، والتي عرفت أحداثا مؤسفة بعد نهايتها، تجلّت في اعتداءَات و مواجهات أودت إلى إصابة عدد من جماهير فريق الوداد الرياضي بإصابات متفاوتة الخطورة. و بدأت قصة هذا الاعتداء بعد أن تفاجأ عدد من مشجعي الوداد، ببعض المجهولين عند بداية طريق العودة، حين رشقوهم بوابل من الحجارة، ألحقت خسائر مادية ومعنوية جسيمة، وتسببت في حالة من الذعر والفوضى، في ساعة متأخرة من ليلة الأمس. واضطر عدد من هؤلاء المصابين الوداديين، الصبر حتى الوصول لمدينة الدارالبيضاء، لتلقي الاسعافات اللازمة. هذا وأورد عدد من مشجعي الفريق أن سوء التنظيم، وتعامل بعض رجال الأمن الغير اللائق عند مدخل الملعب، تسبب هو الآخر في احتقان الجماهير بشكل كبير جدا.