في سابقة من نوعها، اكتشف محمد الشيخ بيد الله، رئيس مجلس المستشارين، وجود مستشار برلماني ينتمي إلى حزبين في الوقت نفسه، حزب في المعارضة وحزب في الأغلبية. ووجه مكتب المجلس حسب يومية " الأخبار" رسالة استفسار إلى البرلماني عبد المجيد المهاشي، لتحديد انتمائه السياسي. وأضافت الجريدة أن رئيس الفريق الدستوري، ادريس الراضي، بعث لمكتب المجلس رسالة مرفوفة بوثائق وتسجيلات بالصوت والصورة تفيد انتماء المهاشي لحزب التجمع الوطني للأحرار المشارك في الحكومة، وشغله لمنصب المنسق الجهوي للحزب بجهة الغرب، ويتدخل في جلسات الأسئلة الشفوية باسم الحزب، ولكنه لم يقدم استقالته من المكتب السياسي لحزب الاتحاد الدستوري المعارض ومن فريق الحزب بمجلس المستشارين، إذ يشغل منصب رئيس اللجنة الداخلية والبنيات الأساسية.