أصدر الصحفي عادل الزبيري، مراسل قناة العربية بالمغرب، أول كتاب له " زمن العرفان". وأكد الزبيري في تصريح ل"شبكة الأندلس الإخبارية" أن هذا " الكتاب هو حلقة أولى في مشروع كتابة بدأ لكي لا ينتهي". وقدم مراسل " العربية" وخريج المعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط كتابه على أنه " سفر إلى الوراء ما بين 2000 و2004، في المدينة الجامعية التي تحمل اسم مدينة العرفان، في العاصمة الرباط، حيث يقود القارئ في جولة مكانية داخل المعهد، مع قراءة نقدية للظروف التي مر فيها التكوين الصحفي". وتابع الزبيري تقديمه لمولوده الأول بالقول "الكتاب هو شهادة لجيل كامل أنتمي إليه وطبعا هي كتابة من الذاكرة للتاريخ، وليست بتاتا انتقاما من الذين زرعوا الأشواك، ولكنه سفر بكل الأشياء وبكل الألوان التي رافقتني خلال أربع سنوات من الدراسة في معهد الصحافة في الرباط" منوها إلى أنه " يجمع بين السيرة الذاتية والكتابة النقدية والتأريخ للمكان". وقد وصف الكاتب " زمن العرفان" بأنه يدخل في خانة " الأحلام الإبداعية المؤجلة" ويبتعد عن الانتقام عبر النص، هو لكل الذين لم يؤمنوا يوما أني قد أكون "شيئا من حتى"، وللذين وضعوا المسامير على الطريق، ليزداد مؤشر الصلابة ارتفاعا، وللذين آمنوا أني رجل فاشل في الحلم، وللذين صفقوا أمام كل سقوط سجلته حياتي".