خدعت دانيال واتسون أصدقاءها وعائلتها لتجمع المال من أجل تنظيم حفل زفاف كبير وشراء كل متطلباتها من فستان أبيض إلى الكعكة والشمبانيا، حتى أنها ابتزت أصحاب المتاجر عاطفياً وخدعتهم بأن فرص نجاتها منخفضة جداً لتحصل على حسومات في الأسعار. دانيال واتسون (24 عاماً) كذبت أيضاً على خطيبها الذي اعتقد أنها على وشك الاحتضار، بعد أن قالت له إنها مصابة بسرطان عنق الرحم في مرحلة متأخرة، وطلبت من كل من يعرفها أن يقدم التبرعات والمنح المجانية والعروض المخفضة لتقيم حفل زفافها قبل أن تموت. منظمة الأعراس رويدج اسيكس قدمت تسهيلات كثيرة للعروس الكاذبة بعد أن شعرت بالتعاطف مع مرضها، فغيّرت موعد زفافها ونقلته أشهراً إلى الأمام بعد أن كان من المقرر تنظيمه في وقت متأخر من العام الماضي، والسبب هو أن واتسون قالت لها إنها ستكون قد بدأت بالعلاج الكيميائي والإشعاعي في ذلك الوقت، وأن شعرها سيتساقط. وقدمت دانيال لأصدقائها أدلة تثبت أنها تعالج من السرطان بينما كانت في الواقع تجري عملية جراحية نسائية بسيطة جداً، وأنها لم تدخل المستشفى قبلها ولم تشخص أو تعالج من السرطان على الإطلاق. وأثارت العروس الكاذبة الشكوك حولها بعد أن طلبت من المتبرعين أن يرسلوا المال إلى رقم حسابها وليس إلى المستشفى، حيث تحصل على العلاج، وحصلت على آلاف الدولارات من المحبين والغرباء أيضاً وأنفقتها على الحجوزات والعناية بالشعر والوجه والشمبانيا لحفل زفافها. وما فضح كذبتها كاملة هو أنها أعلنت نبأ حملها وعجزت عن إثبات إصابتها بالسرطان أمام عائلتها وخطيبها، في حين أن المستشفى نفى أن تكون واتسون مصابة بالسرطان أو تتلقى العلاج لدى الفريق الطبي التابع له. يشار إلى أن الأموال التي جمعت من أجل العروس الكاذبة تم تقديمها لمؤسسة مرسيدس كرناو، التي تساعد مرضى سرطان عنق الرحم. -