أكد وزير الصحة الحسين الوردي أن المغرب وضع مخططا وطنيا لمواجهة فيروس إيبولا القاتل ومنعه من الدخول إلى أرض الوطن، وذلك من خلال جملة من التدابير والإجراءات الوقائية وعلى رأسها مراقبة الرحلات الجوية، "سيما أن طائرات الخطوط الملكية المغربية مازالت تنقل المسافرين من الدول الثلاث التي يوجد فيها الفيروس". وأردف الوزير خلال حوار مطول أجرته معه يومية "الصباح"، بالقول إن هناك بمحطة الانطلاق، الطائرات مجهزة بكاميرات لقياس حرارة الركاب تعمل عادة بواسطة الأشعة فوق الحمراء، وكل من اشتبه فيه فيه بعد رصده بتلك الكاميرات يمنع من صعود الطائرة، كما أن التدابير ذاتها تستمر عند الركوب، وتتمثل في وجود كاميرات مماثلة حتى داخل الطائرة". وأكد الوزير الوردي أنه عند الوصول إلى مطار محمد الخامس، فإن المراقبة تكون بالحدة نفسها والطريقة ذاتها، وفي حالة وجود شك توجد قاعة للعزل، مع وجود وسائل وقائية لمنع هذا الفيروس القاتل من الدخول على حد قوله. وحول ما إذا توفي مواطنا مغربيا بداء إيبولا، قال الوزير إن الوزارة الوصية تنتظر الفتوى بعدم غسل المصاب بالفيروس وهو القول الذي أنيط بالعلماء. وأوضح الوردي أن المتوفى بهذا المرض الخطير لا يجب لمسه، كما يجب أن يدفن على عمق مترين، وبما أننا دولة إسلامية، والمسلم يغسل قبل دفنه، فقد بعثنا بطلب فتوى في هذا الأمر.