أكد الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، الميلودي مخاريق، أثناء حديثه عن وضعية الطبقات العاملة بالمغرب، أكد أن هاته الفئة تعيش إكراها حقيقيا وظروف صعبة بسبب تجميد الحوار الاجتماعي مع الحكومة. ووجه مخاريق الذي حل ضيفا على ملتقى وكالة المغربي العربي للأنباء ، اليوم الثلاثاء ، لمناقشة موضوع "الرهانات الاجتماعية للدخول النقابي" على وجه الخصوص، قرارات الحكومة التي "أساءت إلى القدرة الشرائية والحريات النقابية". هذا وسبق أن خاض المجلس الوطني للاتحاد المغربي للشغل إضرابا وطنيا من أجل التصدي بما وصفوه بالهجوم الحكومي على حقوق ومكتسبات الطبقة العاملة، وفوض للأمانة الوطنية صلاحيات تفعيل وأجرأة هذه القرارات بتنسيق مع الشركاء النقابيين للاتحاد المغربي للشغل. كما ندد المجلس بإصرار الحكومة على تعطيل الحوار الاجتماعي، وتملصها من التزاماتها السابقة، شاجبا كل السياسات التراجعية للحكومة واستمرارها في الهجوم على الحقوق والحريات النقابية، وفي ضرب القدرة الشرائية للمواطنين، ومحاولات تمرير ما تسميه “إصلاحا” للصندوق المغربي للتقاعد على حساب الموظفين والموظفات.