ارتفعت على ما يبدو في الآونة الأخيرة وتيرة تفكيك شبكات الإجرام في اسبانيا، فبعد تفكيك شبكة سرقة الآليات الكبيرة للبناء وشبكة تزوير بطاقات الائتمان وشبكة مختصة بسرقة البيوت الفاخرة وشبكة تزوير الألبسة الجاهزة وشبكة تزوير العملة جاء الآن دور رخص الإقامة. فقد علمت أندلس برس اليوم الخميس من مصادر أمنية أنها تمكنت من تفكيك شبكة مختصة بتزوير تصاريح الإقامة في اسبانيا حيث ألقت القبض على شخصين احدهما يحمل الجنسية الجزائرية في محافظة ليريدا في اقليم كطالونيا وآخر يحمل الجنسية الايطالية على صلة بعمليات التزوير حيث كانت مهمته إجراء عمليات التزوير باستخدام عدة برامج كمبيوتر لهذا الغرض. وأفادت المصادر البوليسية أنها صادرت في علمية مداهمة منزلية للمتهمين، عدة بطاقات إقامة مزورة وأجهزة كمبيوتر ووثائق كثيرة متعلقة بنشاطات غير مشروعة. كما عثرت على 24 بطاقة مزورة في سيارة الجزائري المعتقل. وذكرت نفس المصادر أن مهمة المعتقلين تراوحت بين الإعداد التام للبطاقات والوثائق وبين توزيعها وبيعها للأشخاص الذين يسعون للحصول على الإقامة. وتجدر الإشارة إلى أن الحصول على الوثائق المذكورة كانت تسمح بالحصول على بطاقة رقمية للأجانب والتمتع بشرط المواطنة الأوروبية وفتح حسابات مصرفية والحصول على بطاقات ائتمان لشراء السلع بطريقة احتيالية.