في تطور مثير داخل الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، خير تيار الانفتاح والديمقراطية، الذي يرأسه البرلماني أحمد الزايدي، الكاتب الأول للحزب، إدريس لشكر، بين التنحي عن رئاسة الحزب أو أن يبحث التيار عن بديل تنظيمي، في إشارة إلى احتمال الانشقاق عن الحزب. تيار الزايدي رفع سقف الخيارات المطروحة لمواجهة لشكر، إذ تكونت لدى المجتمعين قناعة بتخيير لشكر بين احتمالين لا ثالث لهما: إما الاستقالة والحفاظ على لحمة الحزب، أو بحث المعارضين عن بديل تنظيمي آخر، في إشارة ضمنية لقرار الانشقاق وتشكيل حزب جديد أو الانضمام إلى حزب قائم. وصرح أحد الوجوه البارزة داخل تيار أحمد الزايدي "الديمقراطية والانفتاح" ل "المساء" التي أوردت الخبر قائلا: " لقد أصبح مستحيلا التعايش مع ادريس لشكر وفريقه، أمام ما يحدث يوميا من تلاعب داخل هياكل الحزب وأجهزته وطنيا وجهويا وإقليميا ومحليا"، مضيفا ان "الاتحاد الاشتراكي يتعرض إلى عملية تشويه، ولشكر أحرق كل السفن التي يمكن أن تؤدي إلى شط النجاة". ووفق ذات اليومية ، فإن المفاوضات التي كان يقودها كل من أحمد الزايدي واحمد رضا الشامي وعبد العالي دامو، اتفقوا على عقد مؤتمر للاتحاد الوطني في أجل أقصاه دجنبر 2014، يشارك فيه رفاق الزايدي ويتحملون من خلال المسؤولية في اجهزة الاتحاد الوطني للقوات الشعبية.