علمت "شبكة أندلس الإخبارية" من مصادر مطلعة، أن طفلا يبلغ من العمر ثلاث سنوات توفي صباح اليوم "الأربعاء" بإقليم زاكورة جراء الإهمال الطبي الذي تعرض له، بعد امتناع أطباء المستشفى الإقليمي عن استقباله لتلقي العلاجات اللازمة، ليلفظ الطفل أنفاسه الأخير وهو في طريقه إلى أحد مستشفيات مدينة مراكش. وكان الطفل قد سقط من شرفة المنزل مساء أمس الثلاثاء عندما كانت أمه منهمكة في أشغال البيت، ما تسبب في كسور بليغة لم يتحملها جسده الصغير، والذي كان في حالة حرجة تستدعي الإسعافات الضرورية لإنقاذه. من جهته، أوضح آيت بلمعلم عضو الجماعة الحضرية بإقايم زاكورة في تصريح ل "شبكة أندلس الإخبارية"، أن مثل هذا الحادث ألفته ساكنة زاكورة التي تواجه باستمرار العراقيل لحصولهم على الحق في التطبيب على حد تعبيره. وقال المتحدث في ذات التصريح " للأسف هذا الحادث يعيد إلى الأذهان مشكل التطبيب باقليمي زاكورة وورزازات، إذ يتوجه المرضى الى المستشفى الإقليمي بزاكورة، فيوجههم المسؤلون إلى ورزازات ومنها إلى مراكش، الأمر الذي يتسبب في حالات وفاة في صفوف المواطنين.."، مضيفا : "ليعلم الراي العام أن زاكورة إقليم كبير ، تفوق مساحته مساحة بلجيكا وتضاريسه وعرة وهذا يتطلب تجهيز المستشفيات والمستوصفات بالأطر الطبية والتجهيزات والمختبرات بالإضافة إلى تخصيص كوطا لأبناء المنطقة بكلية الطب لأن الحكومة تدعي بأن الاطر الطبية لاترغب في العمل في المناطق النائية.".