كشف مصدر أمني ل "المساء" أن المصالح الأمنية بالدار البيضاء أوقفت سوريا يتزعم شبكة خطيرة، قامت بالنصب والاحتيال على مجموعة من الشركات والمؤسسات التجارية بالعاصمة الاقتصادية وسلبتها مبالغ مهمة. وأوضح المصدر ذاته أن توقي أعضاء الشبكة جاء بعد استفحال الشكايات من طرف مجموعة من ممثلي شركات ومتاجر ووحدات صناعية بخصوص تعرضهم لعمليات نصب عن طريق إصدار شيكات بدون رصيد، وهو ما ادى إلى توقي مواطن سوري مقيم بالمغرب بصفة غير قانونية، وأربعة أشخاص آخرين مغاربة من بينهم سيدتان بعد أن اسفرت نتائج هذا البحث عن تورطهم جميعا في اعمال نصب واحتيال وتزوير وثائق رسمية والاختطاف والاحتجاز وخيانة الأمانة والعلاقات الجنسية غير الشرعية والإدلاء بهوية مستعارة. واشارت المصادر الأمنية ل "المساء"، أن الأبحاث التي تمت مع المتهم السوري أطهرت أنه ولج أرض الوطن بصفة غير قانونية عن طريق الحدود مع الجزائر منذ سنة 2003، وقد عمل في مجال حفر الآبار واستقر بمنطقة هوارة وتعرف على مجموعة من المغربة الذين امتهن رفقتهم النصب والاحتيال.