قال باحثون إن قراصنة شنوا هجمات باستغلال ثغرة "شل شوك" التي اكتشفت حديثا في بعض أنظمة الحاسوب، في حين ذكرت أنباء أن الرقعة المبدئية لعلاج الثغرة لم تكن كاملة. وجاءت هذه الهجمات في وقت يتسابق خبراء في أمن الحاسوب لتحديد الأنظمة والأجهزة المعرضة لثغرة "شل شوك" التي يعتبر البعض أن خطورتها قد تماثل ثغرة "هارتبليد" التي ظهرت في أبريل الماضي. وتعد "شل شوك" ثغرة في جزء من برنامج يعرف باسم "باش" يدير إصدار الأوامر في الكثير من أجهزة الحاسوب التي تعمل بنظام تشغيل "يونيكس". وطرح مطورون لنظام تشغيل لينوكس بعض رقع الحماية من الهجمات، لكن خبراء في أمن الحاسوب اكتشفوا عيوبا فيها، مما دفع شركة "رد هات" للبرمجيات إلى تقديم النصح للمستهلكين بأن التحديثات "غير مكتملة". وقالت شركة صناعة البرمجيات الأمنية الروسية "كاسبرسكاي لاب" إن فيروسا من نوع دودة الحاسوب بدأ في إصابة أجهزة باستغلال ثغرة "شل شوك". وأوضحت الشركة أن الفيروس يمكن أن يسيطر على آلة مصابة ويطلق هجمات على مواقع الإنترنت لتعطيل عملياتها ويبحث عن أدوات أخرى عرضة للعدوى ومن بينها أجهزة الراوتر.