عبر الأمين العام لحزب الاستقلال، حميد شباط ، عن أمله في "تحقيق سلم حقيقي داخل الاتحاد المغاربي"، وأوضح خلال تجمع نظمه الحزب، مساء أمس السبت بمدينة وجدة، في إطار الاحتفال بالذكرى الثمانين لتأسيسه، أن "استرجاع الأراضي المغتصبة، تعد السبيل الوحيد لتحقيق السلم داخل الاتحاد المغاربي"، مؤكدا على وحدة الشعبين المغربي والجزائري اللذين تجمعهما عدة روابط تاريخية وجغرافية ودينية. وأشار إلى أن هذا اللقاء، الذي يصادف الاحتفال باليوم العالمي للسلام (21 شتنبر)، يشكل مناسبة "لتوجيه رسالة من الشعب المغربي إلى نظيره الجزائري الذي يعيش الفقر رغم الملايير التي تدرها عليه ثروات الجزائر التي تنفق على مرتزقة البوليساريو لمحاولة زعزعة استقرار المغرب". ومن جهة أخرى، أكد الأمين العام لحزب الاستقلال على "ضرورة التشبث بوحدة الحزب لضمان استمراريته"، داعيا في هذا الصدد إلى "مواصلة العمل من أجل إسماع صوت الحزب والظفر بصدارة الاستحقاقات الانتخابية المقبلة". وتأتي هذه التظاهرة تتويجا للقاءات الدراسية التي نظمها الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب في إطار تفاعله مع عدد من الملفات والقضايا ذات الأبعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية.