وجهت الجامعة الوطنية للتعليم بطاطا طعنا في نتائج تعيينات أساتذة التعليم الابتدائي الجدد بنيابة طاطا،بسبب ما سجلته من معطيات تمس بمصداقيتها،و أوردت النقابة أنه تم التلاعب بلائحة المؤسسات التي تم فتحها للتباري، حيث ضمت بداية مجموعة مدارس اداوتنست، لكن سرعان ما تم إسقاطها لأسباب لم تكن واضحة حينها،رغم توفر المجموعة على منصب شاغر. و مباشرة بعد انتهاء عملية التعيينات و التحاق الأساتذة بمقرات عملهم، قامت النيابة الاقليمية بتكليف أستاذة من الخريجات، عينت بم م تيزا، بالمجموعة المذكورة، و خلصت ج.و.ت إلى أن هذه المعطيات تدفع للقول بأن النيابة الإقليمية عمدت،و عن سبق اصرار، الى التستر على المنصب الشاغر بم م اداوتنست قصد إهدائه إلى الخريجة المذكورة،لعلمها اليقين بأن إعمال معايير الاستحقاق لن يمكنها من المنصب المذكور. و طالبت ج.و.ت في الأخير وزير التربية الوطنية و التكوين المهني بالتدخل العاجل من أجل إعادة عملية التعيينات جملة و تفصيلا، صونا لمبادئ النزاهة و الاستحقاق، و بمراجعة الحركة الانتقالية في حال التأكد من أنه سبق و أن طلب بعض الأساتذة القدامى الانتقال إلى المجموعة المذكورة.