أهابت الوزارة المنتدبة المكلفة بالنقل، بالمواطنين اقتناء تذاكرهم من الشبابيك المخصصة لذلك، وذلك تفاديا لظاهرة الازدحام والمشاكل الأخرى التي تلاحظ بمناسبة عيد الأضحى المبارك. وذكر بيان للوزارة، أنه بسبب الارتفاع الكبير في حجم التنقل بمناسبة عيد الأضحى، والذي يؤدي إلى تزايد الطلب على وسائل النقل بجميع أصنافه خاصة حافلات النقل العمومي، ونظرا للإقبال الكبير على المحطات الطرقية التي تجد صعوبة في تأمين استقبال مرضي للعدد الهائل من المسافرين وتوفير وسائل النقل المناسبة لهم ، والسهر على أمنهم وسلامة أمتعتهم، "تهيب الوزارة، بالمواطنين، تفاديا لظاهرة الازدحام والمشاكل الأخرى ذات الصلة، اقتناء تذاكرهم من الشبابيك المخصصة لذلك، واللجوء كلما دعت الضرورة، إلى أعضاء اللجنة الخاصة بتتبع عملية التنقل على صعيد المحطات الطرقية، والمكونة من ممثلي السلطة المحلية والإدارة العامة للأمن الوطني وإدارات المحطات الطرقية والمهنيين والمديريات الجهوية أو الاقليمية لوزارة التجهيز واللوجستيك". وذكرت الوزارة، أنها تعتمد، لتجاوز إكراهات هذه الوضعية وانعكاساتها السلبية على المواطنين، ومنذ عدة سنوات، مقاربة الإعداد المسبق لعملية نقل المسافرين بمناسبة عيد الأضحى وذلك بتعاون وتنسيق مع المهنيين والسلطات المحلية وإدارات المحطات الطرقية واللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير. وأضاف المصدر ذاته، أن هذه المقاربة ترتكز على محورين اساسيين، يتمثل الأول في تعبئة طاقة نقل إضافية، حيث تقوم الوزارة بمنح رخص استثنائية للمهنيين لتقوية خطوط النقل بهدف تلبية الحاجيات الاضافية المتوقعة، وذلك بناء على مسطرة طلب العروض بهدف ضمان الشفافية والانصاف بين المقاولات. أما المحور الثاني فيتمثل، في تنظيم عملية النقل على مستوى المحطات الطرقية، حيث تتكلف لجنة خاصة تتكون من ممثلي السلطة المحلية والإدارة العامة للأمن الوطني وإدارات المحطات الطرقية والمهنيين والمديريات الجهوية أو الاقليمية لوزارة النقل والتجهيز واللوجستيك، بتتبع هذه العملية على صعيد المحطات الطرقية ، خاصة في ما يتعلق بمراقبة الأسعار.