استنكر تيار "ولاد الشعب" داخل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، تحويل الحزب إلى وكالة سياحية لأتباع الكاتب الأول إدريس لشكر، للمشاركة في ملتقيات وهمية على المستوى الخارجي، والتعويضات المالية المهمة التي يستفيد منها المقربون منه، مطالبا بتكوين لجنة منبثقة عن اللجنة الإدارية بهدف افتحاص مالية الحزب خلال الثلاث سنوات التي تحمل فيها ادريس لشكر، تسيير دواليب الحزب. واتهم التيار المعارض داخل حزب الوردة، في بيان تتوفر "شبكة أندلس الإخبارية" على نسخة منه، لشكر ب"التطاول على رموز الحركة الاتحادية والوطنية وفي مقدمتهم عبد الرحيم بوعبيد الذي وصفه بصاحب مقولة (أرض الله واسعة) وطرد المناضلين من الحزب". وعلى خلفية العداء "المَرَضِي"، حسب تعبيره، عبر التيار عن إدانته القوية، لتوجه القيادة الحزبية المدعم للمسار الانشقاقي داخل الفيدرالية الديمقراطية للشغل، والمعادي في جوهره لاستقلالية الفعل النقابي وللروح الوحدوية التي أحيتها النضالات المشتركة للنقابات الديمقراطية في الشهور الأخيرة.