توعدت الشاعرة والناشطة الأمازيغية مليكة مزان رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، إلى جانب وزير التعليم رشيد بلمختار بالتصعيد أمام مقرات المنظمات الحقوقية الدولية في بلادنا قبل المنظمات الوطنية وفق تعبيرها، مانحة إياهم أمدا لا يتجاوز أسبوعا واحدا. ويأتي ذلك بحسبها ردا على الإهمال الذي تعانيه اللغة الأمازيغية في المدارس العمومية، داعية المسؤولين إلى احترام كل المذكرات الوزارية الصادرة بشأن تعليم هذه اللغة في الحواضر قبل البوادي، "وذلك حتى لا يبقى تدريس اللغة الأمازيغية ضحية مزاج هؤلاء المسؤولين".
وختمت هذه الرسالة قائلة "أعود لأقول بأني أعلن عن منحي المؤسستين المذكورتين مهلة أسبوع ، وإلا قمت بما أتقنه من كل أشكال النضال الصارخة من اتصال بممثلي الرأي العام الدولي المتواجد على أراضينا ، واحتجاج فردي أمام مقرات المنظمات الحقوقية الدولية في بلادنا قبل المنظمات الوطنية، اللهم إني قد بلغت". يشار أن مليكة مزان هي واحدة من أكثر النشطاء الأمازيغيين إثارة للجدل، بسبب كتاباتها الأدبية وتدويناتها الفايسبوكية الجريئة، والتي جرت عليها الكثير من المتاعب، وصلت إلى حد اتهامها بالعهر والإلحاد..كما تعرضت لتهديدات عديدة بالتصفية الجسدية، وقد سبق لنون أن اجرت معها حوارا ردت فيه عن كل الاتهامات الموجهة لها.