بعد التصريح المثيرة للجدل الذي خرج به رمطان لعمامرة وزير خارجية الجزائر أثناء تواجده بتونس على هامش اللقاء الأخير الذي انعقد بين دول المغرب العربي، والذي قال فيه لعمامرة، إنه لا وجود لنزاع بين الجزائر والمغرب، أدان الأخير خطاب المسؤول الجزائري بجنيف، والذي وصفه بالخطاب العقيم حول حقوق الإنسان في الصحراء، خاصة أن لعمامرة هو نفسه من طلب السنة الماضية بالحصول على ميزانية تقدر ب 750 مليون دولار للحسم في قضية الصحراء المغربية، وذلك على هامش اجتماع كان قد عقده الرئيس الجزائري عزيز بوتفليقة. ومنذ ذلك الاجتماع، انخرطت الجزائر في معركة ضد المغرب، سواء من خلال دعمها لجبة البوليزاريو أو من خلال معاكستها للمغرب في مختلف الملتقيات الرسمية وغير الرسمية، الأمر الذي دفع بالوفد المغربي بجنيف والممثل في شخص حسن بوكيلي، إلى فضح العدوان الجزائري وهو يتحدث أمام مجلس حقوق الإنسان.