دعا برلمانيون مغاربة وفرنسيون، حكومتي البلدين إلى العمل على "تجاوز الصعوبات الأخيرة"، وتمكين العلاقات المغربية الفرنسية، التي تعتبر ضرورية أكثر من أي وقت مضى، من العودة الى مستواها الممتاز. وأعربت مجموعتا الصداقة المغربية الفرنسية، بكل من مجلسي المستشارين والشيوخ، في تصريح مشترك، نشر اليوم الجمعة بباريس، عن التزامهما بدعم كل مبادرة ترمي الى عودة العلاقات المغربية الفرنسية إلى مستواها الممتاز. ونشر التصريح في اعقاب زيارة مجموعة الصداقة المغربية الفرنسية بمجلس المستشارين ما بين ثاني وخامس شتنبر الجاري لكل من باريس وتولوز، والتي شكلت فرصة للتطرق مع مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية بمجلس الشيوخ لعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتطوير العلاقات الثنائية. وانتهز أعضاء الوفد المغربي هذه الزيارة، حسب التصريح، لتعميق اطلاعهم على صناعة الطيران المدني بفرنسا، وكذا تعزيز الشراكة مع الفاعلين المغاربة في هذا القطاع الذي يشهد تطورا ملموسا.