تنظم جمعية فاس سايس، ومؤسسة روح فاس، من خامس إلى سابع شتنبر المقبل، المهرجان الوطني للثقافة الأمازيغية في دورته العاشرة، بشراكة وتنسيق مع "مركز جنوب- شمال لحوار الثقافات"، والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية. وسيتم بالموازات مع هذا الموعد الثقافي الوطني، تنظيم مؤتمر دولي حول موضوع "تداخل الثقافتين الأمازيغية والحسانية وعلاقتهما بثقافات إفريقيا جنوب الصحراء"، يؤطره خبراء والعديد من الكفاءات الوطنية والدولية المهتمة بالثقافتين الأمازيغية والحسانية. وستنظم محاضرة افتتاحية تبحث موضوع "الاحتفال بالتنوع .. الأمازيغية في سياق إفريقي أوسع" مع تنظيم أربع جلسات فكرية تناقش العديد من القضايا والإشكالات من بينها، على الخصوص، "الأمازيغية والحسانية .. البعد الحضاري" و"التمثلات الاجتماعية والثقافية لثقافات جنوب الصحراء" و"التراث الأمازيغي والحساني" و"اللغة والهوية والثقافات الإفريقية". كما سيتم في إطار هذه التظاهرة تنظيم مائدة مستديرة تتناول موضوع "اللغة الأم والهوية والكتابة" فضلا عن تنظيم ورشات حول الأبجدية الأمازيغية والرسم والحكاية مع تنظيم قراءات شعرية وعرض فيلم حول علاقات المغرب التاريخية مع دول جنوب الصحراء. وفي الشق الفني ستعرف هذه الدورة تنظيم سهرات موسيقية كبرى بالفضاء التاريخي (باب المكينة) تحتفي بالأغنية الأمازيغية والحسانية والإفريقية جنوب الصحراء، وذلك من خلال منشدين وشعراء وفنانين مرموقين ومجموعات غنائية.