أطلقت ناشطات مغربيات حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، تحمل هاشتاج #بحجابي_غنعوم، احتجاجا على منع فندق لمواطنة من السباحة بزي للمحجبات، وذلك بوضع صورهن، بزي سباحة لا يكشف أجسادهن. وكان إدارة فندق بمدينة الجديدة، قد منعت قبل أيام سيدة محجبة من السباحة بهذا الزي بمسبح الفندق، مما دفع أحد شهود تلك الواقعة إلى الاتصال بالنائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية عبد العزيز أفتاتي، وإخباره بالنازلة. وقال أفتاتي "بمجرد ما أخبرني صديق بالأمر، قمت بإخبار فريقنا بالبرلمان، وبادرنا بمراسلة وزير السياحة"، وطالبناه بمتابعة مدير الفندق لتطاوله على الحرية الشخصية لنزيلاته وعلى سلوكه العنصري". وبالموزاة مع ذلك، قامت السيدة التي منعت من السباحة بالفندق بنشر تصريح لها على "فيسبوك"، تشكو خلاله المنع الذي تعرضت له من طرف مدير الفندق، بقولها "تم التعامل معي بطريقة فظة". ودعت السيدة، نشطاء الفيسبوك إلى "تعميم تدوينتها للتنديد بهذا السلوك"، الذي يعتبر حسب رأيها "مسا بالحقوق الفردية وبالمعتقدات الدينية داخل بلد مسلم".