ذكرت مصادر خاصة لشبكة اندلس الإخبارية، أن التحقيق الذي كان قد فتح حول ما تفوه به وزير الشؤون العامة والحكامة محمد الوفا ردا على صبحي البرلماني المنتمى للفريق الاستقلالي داخل جلسة برلمانية، قد انهت التحقيق بعد استدعاء الوفا من طرف جهات عليا لاستفساره حول الموضوع. وقالت مصادرنا أن محمد الوفا لم ينكر تفوهه بالكلمة "سير..." ، مبررا ذلك أن ذلك جاء ردا على ما اعتبره استفزازا من طرف البرلماني صبحي الذي وصفه بخائن حزب الاستقلال وذلك لرفض الانسحاب من الحكومة على غرار الوزراء الآخرين المشاركين في النسخة الأولى لحكومة بن كيران. وأضافت مصادرنا أن الوفا رفض أن يوصف بخائن حزب الإستقلال حيث قال: "أنا من الناس اللي بنات هداك الحزب" في حين أن "هذا "في إشارة إلى البرلماني صبحي" عاد جاء" وفق تعبير الوفا أمام الجهات العليا التي استفسرته. وأكدت مصادرنا أن جهات عليا ربطت الاتصال بعد نهاية التحقيق في هذه النازلة برئيس مجلس النواب التجمعي رشيد الطالبي العلمي لتنبيه إلى ضرورة حث البرلمانيين على الرفع من مستوى النقاشات سواء في الجلسات العامة او داخل اللجن. وأضافت مصادرنا أن الملك كان قد أثار انتباه الطالبي العلمي إلى تردي مستوى النقاش داخل مؤسسة البرلمان من طرف النواب الذين زاغوا بالنقاش السياسي من اطاره الطبيعي الى فرصة لاستعراض العضلات والتخوين والاتهامات. وأشارت مصادرنا أن اللجنة بهذا التنبيه إلى الطالبي العلمي من طرف الملك يعد انتصارا للوفا.