اتهم التجمع العالمي للأمازيغ، المندوب السامي للتخطيط أحمد الحليمي، ب"تزوير الإحصاء واستعماله كوسيلة لممارسة العنصرية ضد الأمازيغية والأمازيغ"، مهددا بدعوة المواطنات والمواطنين لمقاطعة الإحصاء العام للسكان والسكنى، في حال تجاهل مطالبهم بهذا الخصوص. وقال التجمع الأمازيغي، وفي بيان له تتوفر "شبكة أندلس الإخبارية" على نسخة منه، إنه "عقب إطلاعنا على استمارة الإحصاء العام للسكان والسكنى المزمع إجراؤه في المغرب شهر شتنبر المقبل، لما فيها من تمييز ضد الأمازيغية وحرف تيفيناغ، وتجاهلها لإحصاء نسبة السكان الأمازيغ بالمغرب". وطالب البيان "بإعادة النظر فورا في استمارة الإحصاء والاستجابة لمطالب الحركة الأمازيغية بالمغرب"، متهما المندوب السامي للتخطيط ب"تزوير" نسبة الأمازيغ بالمغرب خلال إحصاء سنة 2004، حيث جعلها أقل من ثلاثين بالمائة من عدد السكان، أي أقل من عدد المتكلمين بالفرنسية، حسب تعبير البيان. وبناء على تقرير المجلس الأعلى للحسابات وما فيه من كشف لاختلالات كثيرة تشوب عمل المندوبية السامية للتخطيط، طالب التجمع ب"إقالة المندوب السامي للتخطيط، الذي قضى عشر سنوات على رأس المندوبية، نظرا لما شاب عمله من اختلالات بالإضافة لعنصريته البينة ضد الأمازيغ والأمازيغية".