دعت كل من حركة التوحيد والإصلاح وجماعة العدل والإحسان و الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، إلى التظاهر يوم غد الجمعة، وجعله يوم غضب من أجل غزة، تنديدا ب"المجازر" التي يرتكبها "العدو الصهيوني" في حق أهالي قطاع غزة منذ يوم الاثنين المنصرم. وطالبت حركة التوحيد والإصلاح، كل من الحكومة والأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، ب"الضغط" بتفعيل كل الإمكانيات الديبلوماسية على "الكيان الصهيوني" والجهات الداعمة له لوقف هذا "العدوان الوحشي"، داعية إلى وقفة عقب صلاة التراويح أمام مقر البرلمان بالعاصمة الرباط. كما أدانت بشدة العدوان الصهيوني الغاشم على غزة ودعت جميع مكونات الشعب المغربي من علماء ومثقفين وحقوقيين ومجتمع مدني وأحزاب سياسية وحركات إسلامية لمضاعفة الجهود من أجل نصرة الشعب الفلسطيني ودعم صموده، مضيفة "بعد فشل الحصار الظالم في تركيع الشعب الفلسطيني في غزة، وبعد وصول مسار المفاوضات العبثية إلى الباب المسدود، وفي مسعى لإجهاض خطوات إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية، افتعل العدو الصهيوني المبررات لتنفيذ جولة جديدة من العدوان الغاشم والعقاب الجماعي وارتكاب مجازر مروعة في حق الأطفال والشيوخ والنساء، وترويع شعب أعزل أمام أنظار منتظم دولي متواطئ وعالم عربي وإسلامي لاه". ودعت الحركة إلى المشاركة الواسعة في الوقفة الاحتجاجية المقرر تنظيمها أمام البرلمان بالرباط يوم الجمعة 13 رمضان 1435ه الموافق ل 11 يوليوز 2014م وكل الفعاليات التي تنظم في سائر المدن المغربية لهذا الغرض. من جهتها، وصفت جماعة العدل والإحسان الغارات الأخيرة على القطاع ب"حرب الإبادة الصهيونية على غزة"، ودعت إلى جعل يوم غد الجمعة "يوم غضب" من أجل غزة، من ناحية ثانية، أصدرت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة بلاغاً دعت من خلاله الشعب المغربي لجعل يوم غد الجمعة "يوما للغضب الشعبي" على جرائم الاحتلال بفلسطين"، وذلك انطلاقا من واجب النصرة والتضامن واحتجاجا على العدوان المستمر على غزة العزة من طرف الكيان الصهيوني الغاصب.