قال دييغو مارادونا اللاعب الأرجنتيني الدولي السابق، إن فوز ألمانيا الساحق 7-1 على البرازيل في قبل نهائي كأس العالم لكرة القدم، كان "ضربة قوية حطمت سمعة الدولة المضيفة حول العالم". والهزيمة المذلة هي الأقسى للبرازيل في تاريخها بكأس العالم والأولى على أرضها في 64 مباراة رسمية منذ 1975، كما كانت المرة الأولى التي تخسر فيها بستة أهداف في أي مباراة منذ هزمتها أوروجواي 6-صفر في كأس كوباأمريكا عام 1920. وقال مارادونا الفائز من قبل بكأس العالم في برنامج تلفزيوني فنزويلي، يوم الثلاثاء "قلت إن ألمانيا أفضل من البرازيل.. لم يعجبني المنتخب البرازيلي منذ البداية لكني لم أظن أن ألمانيا ستكون بهذه القوة والحسم". وأضاف الأرجنيتني "البرازيل لم تأت وأعتقد أن أسوأ شيء للبرازيل هو أنها قدمت حقا صورة سيئة. حسنا.. ألمانيا كانت قوية لكن لاعبي البرازيل ببساطة لم يكونوا في الملعب". ويعرف مارادونا جيدا إحساس الهزيمة الثقيلة أمام ألمانيا فقد كان مدربا للأرجنتين في كأس العالم منذ أربع سنوات حين سحقها الألمان 4-صفر في دور الثمانية. لكن مارادونا يرى أن هذه المباراة كانت مختلفة لأن الأرجنتين بذلت جهدا أكبر وتلقى مرماها ثلاثة أهداف قرب النهاية بدلا من الانهيار منذ البداية. وتابع مارادونا "أشعر بالأسف لأن البرازيل كانت فخورة للغاية بفريقها.. أرادوا التأهل للنهائي لكن كرة القدم تعطيك مثل هذه الضربات". وانتقد مارادونا الطريقة التي تعامل بها وسط ودفاع البرازيل أمام كل هجمة ألمانية في مباراة الثلاثاء باستاد مينيراو في بيلو هوريزونتي.