أجرت لجنة من المندوبية العامة لإدراة السجون تحقيقا نهاية الأسبوع المنصرم، في تعرض عمر محب عضو "العدل والإحسان" المتهم على خلفية مقتل الطالب اليساري آيت الجيد بنعيسى، للتعذيب والتعنيف و تجريده من جميع ملابسه وضربه، داخل سجن بوركايز بفاس. وذكر بلاغ حقوقي للجماعة، أن اللجنة مكونة من طبيب ومفتش المندوبية، حيث استمعوا لجميع الأطراف المعنية بالشكاية بمن فيهم المشتكي عمر محب، حيث أكد تعرضه لكل ما ضمن في البلاغ الذي سبق أن صدر عن أسرته بتاريخ 02 يوليوز 2014. وأكد مصادر مقربة من أسرة محب، أنه "ما زال يعاني من حالة ضعف التركيز والإصابة في كتفه وركبته، ناهيك عن الصدمة النفسية جراء هذا التعذيب الذي سبق أن تعرض لمثيل له من قبل مدير السجن بصفرو أثناء تنقيله التعسفي إلى هذا السجن". واتهمت أسرة محب لجنة مندوبية السجون بعدم "الاستقلالية" عن الإدارة المتهمة بممارسة التعذيب، مطالبة ب"تعيين لجان مستقلة من المجتمع المدني ذي المصداقية بالوقوف بعين المكان ومعاينة ما تعرض له المعتقل السياسي عمر محب من تعذيب وما آلت إليه صحته الجسدية والنفسية جراء الممارسات المهينة والماسة بكرامته الإنسانية".