أصيب سبعة لاعبين من منتخب ألمانيا لكرة القدم ب"إنفلونزا خفيفة"، وذلك عشية المواجهة مع فرنسا في ربع نهائي مونديال البرازيل 2014 الجمعة. وقال مدرب المنتخب الألماني، يواكيم لوف، إن الاعبين السبعة يعانون من "آلام في الحلق" جراء إصابتهم بالإنفلونزا، إلا أنه لم يفصح عن أسمائهم. وتدرب لاعبو المنتخب بشكل طبيعي على ملعب ماراكانا في ريو دي جانيرو، باستثناء المدافع شكودران مصطفي، الذي تعرض لإصابة ابعدته عن باقي النهائيات. وبالنسبة لماتس هوملس الغائب عن المباراة الأخيرة أمام الجزائر بسبب رشح فيروسي، "أصبح الأمر سلبيا في اليوم التالي" بحسب لوف، الذي أضاف: "آمل ألا يتكرر الأمر مع باقي اللاعبين". وأضاف: "اليوم لم يعان أي لاعب من حرارة مرتفعة، والجميع تدرب. الشعور بالزكام موجود، لكن التعب لم يعد مسيطرا. آمل أن يستعيدوا عافيتهم وأن لا تسوء حالتهم". وتعود أسباب هذا المرض إلى المكيفات القوية في البرازيل، والإرهاق جراء الرحلات الجوية، بالإضافة إلى فوارق الحرارة بين مدينة وأخرى في البرازيل. فمثلا في بورتو أليغري بجنوب البلاد كان الطقس منعشا الاثنين، في حين كان الطقس حارا في بورتو سيغورو الواقعة شمال شرقي البرازيل، حيث يعسكر "ناسيونال مانشافت".