ومن الحب ما قتل، مقولة تنطبق حرفياً على حالة زوج عارضة الأزياء كايتي كليري(32)، أندرو ستيرن(40 عاماً). فقد أقدم الأخير بفعل الحب والغيرة بحسب ما تناقلت العديد من وسائل الإعلام الفنية، على الانتحار الأحد الماضي بعد أن شاهد صور زوجته التي انفصل عنها، بصحبة الممثل الأميركي ليوناردو دي كابريو، وهما يتبادلان أطراف الحديث ويضحكان سوياً. وأشارت صحيفة الديلي ميل البريطانية، نقلاً عن أصدقاء لأندرو أنه انتحر على الرغم من أنه لم يكن في حالة عصيبة وهو المعروف بأنه يميل للاكتئاب لاسيما بعد انفصاله عن زوجته و"حب حياته"، بل كان يعيش فترة مرحة نسبياً، حيث نشر صوره على فيسبوك وهو يحتفل ويسهر في أحد النواد.
إلا أن الغيرة على ما يبدو أشعلت نار الحزن مجدداً والاكتئاب في نفسه، فأطلق النار على نفسه بواسطة بندقية، في ملعب الرماية "فان نويس". في المقابل، لفت صديق مقرب من أندرو للصحيفة إلى أنه: "لا يظن أن هناك علاقة بين كايتي وليوناردو، فهي شغوفة بالحيوانات، وأعدت مؤخراً فيلماً وثائقياً بعنوان "أعطني ملجأ"، وكانت تحاول الترويج له كلما التقت شخصاً ما، لذا أظن أن ليوناردو كان يشاركها اهتمامها بالحيوانات". لكنه أشار إلى أن صديقه كان يقاوم الاكتئاب طويلاً، ويخضع للعلاج، حتى بدأ يأخذ أدوية لزيادة التوستسترون، الأمر الذي يؤثر على توازن الجسم" وأعرب عن اعتقاده بأنه "عندما تركته كايتي ستيرن زاد وضعه المأساوي، حيث انفصلا منذ شهور، ولا ندري ما حدث تحديداً بينهما، لكنها هي التي طلبت الطلاق".