أعلن الشيخ السلفي محمد الفزازي، أمس الجمعة، عقد قرانه من فتاة أمازييغية تتحدر من منطقة سوس، لتكون هي رابع زوجاته، مضيفا أن هذه الخطوة ستغيظ من وصفهم ب"أعداء شرع الله"، في إشارة للحركات النسائية والأصوات المعارضة لتعدد الزوجات بالمغرب. وكتب الفزازي في تدوينة على صفتحه بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، "خبر سيفرح أحبائي ويغيظ أعدائي وأعداء شرع الله: لقد عقدت قراني بعون الله بفتاة أمازيغية من منطقة سوس ماسة درعة ستكون إن شاء الله زوجتي الرابعة". وتابع الشيخ الذي أثار جدلا واسعا في الآونة الأخيرة، "لقد وافقت زوجاتي الثلاث على هذا الزواج المبارك .. اللهم بارك". وكان الفزازي قد تزوج للمرة الثالثة قبل عام من الآن، من شابة فلسطينية تنحدر قطاع غزة، تدعى إيناس سلمان، لافتا إلى أنه "لو اختار الزواج بالرابعة لاختارها أصغر سِنّا وأجمل من لطيفة أحرار". جدير بالذكر، أن الشيخ الفزازي الذي ألقى خطبة الجمعة أمام الملك بطنجة، قد تراجع عن العديد من أفكاره بعد خروجه من السجن إبان حراك 20 فبراير، حيث قضى داخل أسواره 8 سنوات بعد إدانته ب30 عاما سجنا نافذا، بتهمة التحريض على أعمال عنف ضد منشآت الدولة.