عقد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء، إبراهيم محلب، ووزير الدفاع، صدقي صبحي، لقاءً لمدة 35 دقيقة على متن الطائرة الملكية التي وصلت إلى مطار القاهرة الدولي في وقت سابق من مساء يوم الجمعة. وأظهرت لقطات بثها التلفزيون المصري، الملك عبد الله متكئا على "مشاية" وهو يستقبل الرئيس المصري داخل الطائرة، بينما ظهر السيسي وهو يقبل جبهة الأول، قبل أن يبدأ الطرفان جلسة مباحثات قصيرة. وأظهرت اللقطات السيسي وهو يصافح الوفد المرافق للملك عبد الله، وأبرزهم الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، ووزير المالية إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ورئيس الديوان الملكي السكرتير الخاص للعاهل السعودي خالد بن عبدالعزيز التويجري. وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية إن العاهل السعودي والرئيس المصري عقدا اجتماعاً "جدد خلاله الملك عبدالله تهنئته للسيسي بمناسبة انتخابه رئيساً لجمهورية مصر العربية متمنياً له التوفيق". فيما أعرب الرئيس المصري، حسب الوكالة، عن "شكره وتقديره للعاهل السعودي على مشاعره النبيلة ومواقفه الداعمة لسلامة واستقرار ووحدة مصر وشعبها والتي لن تنساها مصر". ووفق الوكالة، "بحث الزعيمان مجمل القضايا والتطورات على الساحات الإسلامية والعربية والدولية إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين"، دون أن يضيف تفاصيل. وغادرت طائرة الملك السعودي مطار القاهرة مساء، بعد أن قضت على أرض مطار القاهرة الدولي، 84 دقيقة، بينها 48 دقيقة في إجراءات الهبوط والإقلاع، و35 دقيقة من المباحثات، حين وصلت المطار قادمة من المغرب، حيث كان الملك عبد الله يقضي إجازة خاصة. وتأتي زيارة ملك السعودية بعد 4 سنوات من آخر زيارة قام بها العاهل السعودي، لمصر في 28 يوليوز 2010، وذلك قبل 6 شهور من ثورة 25 يناير 2011، التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك، والأخير كانت تربطه علاقة قوية بالمملكة.