علمت شبكة أندلس الإخبارية، أضرم مجهولون فجر اليوم على الساعة الرابعة صباحا النار في مقر ما يسمى بوزارة التربية بمخيم الرابوني جنوبالجزائر، مما أدى الى احرق عدد من المكاتب وإتلاف بعض الاليات قبل أن تتدخل مليشيات البوليساريو لإطفاء الحريق. هدا وقد تعرضت عدة مدارس لمحاولات اضرام النار في نفس الليلة حيت عرف مخيم أوسرد حالات كر وفر بين بعض الشباب وقوات من مليشيات البوليساريو التي طوقت المكان وصدرت كمية كبيرة من البنزين كانت مخبئة بعناية قرب احدى المدارس لتنفيذ عمليات احراق جماعية لعدة مؤسسات تابعة لجبهة البوليساريو بمخيم أوسرد. ويبدو أن التوقيت الذي اختير للقيام بهده الاعمال غير بريء ، الغرض من دالك اجتماع قدر ممكن من الساكنة لتتبع عمليات الاطفاء وهو ما كان حيت حج العشرات من السكان المجاورين لهده المدارس الى عين المكان ودارت نقاشات بتوجيه من هده الميلشيات أفضت كلها الى ادانة هده الاعمال الاجرامية وتخوين شباب التغيير واتهامهم بالضلوع في هذه الاحداث دون ادلة. وحسب مصادر مطلعة من داخل المخيمات فإن هذه الاعمال لا تعدوا أن تكون صنيعة النظام الهالك بالرابوني والذي يحاول بكل الوسائل توريط شباب التغيير الذي يبدوا انهم عازمون على الاطاحة برموز الفساد الجاثمة على صدور الصحراويين لعقود من الزمن تحت اشراف فعلى من قصر المرادية الذي يبدو أنه بدأ تفقد قبضته على هذه المخيمات التي تشهد حالة احتقان نتيجة تردي الاوضاع المعيشية يوما بعد يوم. وفي موضوع ذي صلة نفدت قوات البوليساريو عمليات مداهمة مباشرة بعد هدا الحادث حيت أسفرت العملية عن اعتقال ما لا يقل عن ستة شباب احدهم متهم بالضلوع في التسجيلات الاخيرة التي يديعها شباب التغيير عبر الانترنيت والتي تبين جزءا من معاناة الشباب والنساء والأطفال داخل مخيمات الانتظار جنوب مدينة تندوف.