عكس ما كان متوقعا، من حضوار أعداد كبيرة لجنازة عالم المستقبليات الدكتور المهدي المنجرة، فإن جنازته التي جرت مراسمها اليوم السبت بعد صلاة الظهر بمقبرة صغيرة، لم تعرف سوى حضور عدد قليل لم يصل إلى الألف شخص. جنازة الراحل المهدي المنجرة، غابت عنها القناتين الأولى والثانية، وحضرها إلى جانب أسرته الكبيرة، رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران، ووزيره في العدل والحريات مصطفى الرميد، ووزير التعليم العالي الحسن الداودي، وحسن أوريد الأستاذ الجامعي والناطق اليسبق باسم القصر الملكي، وخالد الناصري عضو الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، و مجموعة من السياسيين والنقابيين، بالإضافة إلى العديد من تلاميذته، ومحبيه. وقال مصدر من عائلة الفقيد في تصريح لشبكة أندلس الإخبارية، أن المهدي المنجرة أوصى قبل وفاته بأن يدفن "إلى جانب الفقراء" في مقبرة غير مقبرة الشهداء، مضيفا أنه كان رحمه الله يشدد على ذلك رغم أن الأسرة تمتلك مكانا مخصصا لها في مقبرة الشهداء بحي المحيط، حيث يتم دفن الشخصيات الكبيرة ورجال الدولة، موضحا "هذه كانت وصيته، ولا أحد تدخل لمنع دفنه بمقبرة الشهداء".