رشحت كتلة المحافظين والاصلاحيين بالبرلمان الأوروبي، النائب البريطاني المسلم، سجّاد كريم، لرئاسة البرلمان، الذي يستعد لاختيار رئيس جديد من خلال التصويت في اجتماعين للهيئة العامة بداية، ومنتصف تموز/يوليو المقبل حيث تنتهي ولاية الرئيس الحالي "مارتن شولز". وبعث "كريم" برسالة إلى الكتل والأعضاء البارزين في البرلمان الأوربي، طالب فيها "دعم ترشيحه"، قائلا: "إنها لحظة تاريخية بالنسبة لأوروبا، خاصة بعد صعود قوى التطرف على الساحة السياسة قبل أسابيع.. واليوم لدى أوروبا فرصة للرد على تلك القوى، بتوجيه رسالة إيجابية حول أوروبا التي نحب أن نراها". وخاطب كريم رؤساء الكتل البرلمانية قائلا: "ألم يحن الوقت لاستعادة قيمنا، ومبادئنا القائمة على التسامح، وقبول الآخر، والتعايش مع الفروقات"، مشيرا أن "الانتخابات الأخيرة قد هزت صورة الاتحاد الأوربي في العالم". وشغل كريم ذو الأصل الباكستاني منصب المتحدث باسم لجنة الشؤون القانونية في البرلمان الأوروبي أول نائب بريطاني مسلم ينتخب في البرلمان الأوروبي عام 2004، وأعيد انتخابه لثلاث مرات متتالية كان أحدثها في الانتخابات التي جرت (22-25 ماي الماضي).