تستعد مختلف المدن الإسبانية، مساء اليوم السبت، لاحتضان 40 مسيرة وتجمعا للمطالبة ب "الحق الديقراطي"، للمواطنين في تحديد نوعية نظام الحكم المناسب لهم، وإجراء استفتاء على ذلك، حسب بيان لمجلس الدولة الجمهورية (غير حكومي). ويتكون المجلس، الذي تأسس العام 2012 من 50 منظمة سياسية واجتماعية وثقافية في إسبانيا، تطالب بنهاية الملكية والانتقال الى الجمهورية في البلاد. وتأتي هذه المظاهرات بعد إعلان رئيس الحكومة الإسبانية، ماريانو راخوي، يوم الاثنين الماضي، تنازل الملك خوان كارلوس الأول (76 عاما) عن العرش لنجله وولي عهده الأمير "فيليب" (46 عاماً). وأعلنت أحزاب "اليسار الموحد" القوة الثالثة في البلاد (11 عضوا من 350 في البرلمان الإسباني)، والحزب اليساري الجديد بوديموس (حزب يمكننا) انضمامها الى هذه المظاهرات. وكان خوان كارلوس قد تولى عرش إسبانيا بعد يومين من وفاة الديكتاتور "فرانشيسكو فرانكو" عام 1975، وبدأ يعاني من مشاكل صحية في الفترة الأخيرة، كما أن شعبيته بدأت في التضاؤل مؤخراً بعد التحقيق مع ابنته وزوجها بتهمة الفساد.